الاقصى ينادي/بقلم الشاعره شيماء يوسف
يا مسرى نبينا العظيم محمدا
يدمي فؤادي انك في الاسر مازلت مقيدا
دمائنا وارواحنا عن طيب خاطر لك الفدا
تنادي فينا ويردد نداك الصدى
فلا تجد يا قدسنا من يلبي لك الندا
ظلم العدو قد تجاوز كل المدى
احكم اغلاله عليك وشددا
قطعوا اوصال العروبه حتى لا تجد مؤيدا
تنادي وتنادي فلا تجد منقذا او منجدا
وكم من الأوطان ضاعت والأرهاب لها مهددا
وكم من سفيه لثروات الوطن العظمى بددا
كثر الحزن فكم من خسائر في الأرواح تكبدا
فمن في هذا الضعف سيمد لك اليدا
وا حسرتاه على مجد يضيع سدى
وا حسرتاه من ظلم ومن شماتة العدا
افسد في الارض احرق قتل وعربدا
وعلى أرض عربية بنى مجده وشيدا
حتى الرضيع حرقوه والعالم يشجب منددا
فمن للحن العروبة من جديد منشدا
من على هذا الواقع المرير يريد تمردا
اين لنا بصلاح الدين مجددا
يصيح الله اكبر واسلاماه يرددا
الليل ينجلي وتشرق الشمس غدا
اذا العالم العربي اراد ان يتوحدا
يا أمة كانت يوما منارة للهدى
يا أمة الاسلام ولله لك قلب موحدا
صائمون قائمون ركعا ولله سجدا
والقران دستورنا ولحياتنا لنا مرشدا
فمن منكم يحمل لواء صلاح الدين الأمجدا
ومن يحمل اللواء يصبح فى ذهن العروبة مخلدا
وعد ربي لنا بالنصر وكان هذا وعدا مؤكدا
سينطق كل شئ بقتلهم الا شجرا يدعى الغرقدا
يا اقصانا يدمي قلوبنا انك مازلت في الاسر مقيدا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق