سَيِّدَتِي
♥
عَفْوًا أُكَثِّرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ
♥
.
لَا تُصَدِّقِي أقوالهم أَوْ مِنْ بَعْضِهُمْ وَهُمْ يَقُولُونْ
هُمْ لَا يَعْرَقُونَ الحُــــــبُّ الصَّادِقُ بَلْ يَتَوَهَّمُونْ
♥
كَلِمَاتُهُمْ فِي الحُبِّ تَدُلُّ عَلَى الغَبَاءِ وَالجُنُونْ
فَالحُبُّ أَكْبَرُ وَأَعْظَمُ مِمَّا هُـــمْ كانوا يَكْتُبُونْ
♥
لِذَلِكَ أَقُولُ لَكِ تَأَكُّدَيْ سَيِّدَتَيْ هُـــمْ عَادَةً لَا يَعْرِفُونْ
يَقُولُونَ كَلَامَاً مُعْتَقِدٍ كُلٌّ مِنْهُمْ كَمَا الشُّعَرَاءُ يُعَبِّرُونْ
♥
أَيْنَ هُمْ مِنْ مَعْنَى جميل الحُبِّ وَالشُّجُونِْ
أَيْنَ هُمْ مِنْ الصِّدْقِ فِـــــــي غَزْلِ العُيُونْ
♥
هُمْ مَرِضَ بِالأَوْهَامِ وَبِالحُـــبِّ يغنون ويُظَنُّونْ
وَهُمْ لِلحُبِّ الصَّادِقِ الرَّاقِي في الحقيقة ظَالِمُونْ
♥
لَا تَظْلِمِي الحُبَّ وَتَأَكَّدِي سَيِّدَتِي هُـــمْ لَا يَفْهَمُونْ
وَيُكْتَبُونَ كَلَامَاً لَعَلَّ النِّسَاءَ يَنْخَدِعْنَ هَكَذَا يُتَمَنَّوْنْ
♥
وَالنِّسَاءُ خَلَقَهُنَّ اللهُ مِـنْ أَضْلُعِهُمْ وَلِقُلُوبِهُمْ كانوا يُسْمَعُونْ
وَيَفْرُقُونَ بَيْنَ دِقَّاتِ القَلْبِ الصَّادِقُ أَوْ دِقَّاتٌ مَنْ يَخْدَعُونْ
♥
شَغَّلَهُمْ الحرمان عَنْ الحُبِّ فَهُمْ يَظْلِمُوهُ وَيُغْدَرُونْ
ولِذَلِكَ أَصْبَحَ الحُبُّ مُتَّهَمًاً بِسَبَبِ هولاء اللَّاعِبُونْ
♥
وَيَسْتَخْدِمُ مِنْ أَغْبِيَاءِ القَوْمِ وَبِهِ يَلْعَبُونَ ويُغْشَوْنْ
مَلْعُونٌ مَنْ شَوَّهَ الحُبَّ النَّظِيفَ وَأُلِّفَ أَلْفٌ مَلْعُونْ
♠
أَ. د/ مُحَمَّدٌ مُوسَى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق